کد مطلب:99704 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:120

حکمت 202











[صفحه 31]

الشرح: مثل قوله: (الجود حارس الاعراض) قولهم: كل عیب فالكرم یغطیه. و الفدام: خرقه تجعل علی فم الابریق، فشبه الحلم بها، فانه یرد السفیه عن السفه كما یرد الفدام الخمر عن خروج القذی منها الی الكاس. فاما (و العفو زكاه الظفر) فقد تقدم ان لكل شی ء زكاه، و زكاه الجاه رفد المستعین، و زكاه الظفر العفو. و اما (السلو عوضك ممن غدر)، فمعناه ان من غدر بك من احبائك و اصدقائك فاسل عنه و تناسه، واذكر ما عاملك به من الغدر، فانك تسلو عنه و یكون ما استفدته من السلو عوضا عن وصاله الاول، قال الشاعر: اعتقنی سوء ما صنعت من الرق فیا بردها علی كبدی فصرت عبدا للسوء فیك و ما احسن سوء قبلی الی احد. و قد سبق القول فی الاستشاره، و ان المستغنی برایه مخاطر، و كذلك القول فی الصبر. و للمناضله: المراماه. و كذلك القول فی الجزع، و ان الانسان اذا جزع عند المصیبه فقد اعان الزمان علی نفسه، و اضاف الی نفسه مصیبه اخری. و سبق ایضا القول فی المنی، و انها من بضائع النوكی. و كذلك القول فی الهوی، و انه یغلب الرای و یاسره. و كذلك القول فی التجربه، و قولهم: من حارب المجرب حلت به الندامه، و ان من اضاع التجربه فقد اضاع عقله و رایه. و قد

سبق القول فی الموده، و ذكرنا قولهم: الصدیق نسیب الروح، و الاخ نسیب الجسم، و سبق القول فی الملال. و قال العباس بن الاحنف: لو كنت عاتبه لسكن عبرتی املی رضاك وزرت غیر مراقب لكن مللت فلم یكن لی حیله صد الملول خلاف صد العاتب


صفحه 31.